کد مطلب:168234 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:129

مقتل عمرو بن قرضة الانصاری
وروی الطبری یقول: (وخرج عمرو بن قرظة الانصاری یقاتل دون حسین وهو یقول:



قد علمتْ كتیبة الانصارِ

أنّی سأحمی حوزة الذّمار



ضرب غلام غیرِ نكسٍ شارِ

دون حسین مهجتی وداری). [1] .


ویتابع الطبری فیقول: (قال أبومخنف، عن ثابت بن هبیرة:فقُتل عمرو بن قرظة بن كعب وكان مع الحسین، وكان علیُّ أخوه مع عمر بن سعد! فنادی علیُّ بن قرظة: یا حسین [2] ... أضللتَ أخی وغررته حتّی قتلته!؟ قال:إنّ اللّه لم یُضلَّ أخاك ولكنه هدی أخاك وأضلّك! قال: قتلنی اللّه إنْ لم أقتلك أو أموت دونك! فحمل علیه، فاعترضه نافع بن هلال المرادی فطعنه فصرعه، فحمله أصحابه فاستنقذوه فدوویَ بعدُ فبراء.). [3] .


[1] تاريخ الطبري: 324:3- و قال السيد بن طاووس (ره) في اللهوف: 162، «فخرج عمرو بن قرظة الانصاري فاستأذن الحسين عليه السلام فاذن له، فقاتل قتال المشتاقين الي الجزاء، وبالغ في خدمة سلطان السماء، حتّي قتل جمعاً كثيراً من حزب ابن زياد، و جمع بين سداد و جهاد، و كان لاياتي الي الحسين عليه السلام سهم الا اتقاه بيده، ولاسيف الاتلّقاه بمهجته، فلم يكن يصل الي الحسين عليه السلام سوء حتي اتخن بالجراح، فالتفت الي الحسين عليه السلام وقال: يا بن رسول الله صلي الله و عليه و آله اوفيت؟



فقال: نعم انت امامي في الجنّة، فاقرا رسول الله عني السلام، و اعلمه اني في الاثر فقاتل حتي قتل رضوان الله عليه«، وانظر ايضا: مثيرالاحزان: 61 وفيه «ان سوف احمي حوزه الذمار» و «ضرب غلام ليس بالفرار»، وذكر الشيخ ابن نما (ره) ايضا انه عرض بقوله (دون حسين مهجتي وداري) بعمر بن سعد، فانه لما قال له الحسين عليه السلام صر معي. قال: اخاف علي داري! فقال الحسين عليه السلام له: انا اعوضك عنها. قال: اخاف علي مالي! فقال له: انا اعوضك عنه من مالي بالحجاز...(راجع: مثيرالاحزان: 61 و ابصار العين: 156).

[2] كان هذا اللعين قد خاطب الامام عليه السلام بفاحش من القول، وقد ابينا نقله هنا، فتركنا محلّه هنا النقاط الثلاث.

[3] تاريخ الطبري: 324:3، وذكر الشيخ المحقق السماوي (ره) في كتابه ابصار العين: 156 ان لعلي بن قرظه ترجمه في الكتب الرجالية عنداهل السنه، وروايه عنه، و مدحا فيه! دون اخيه الشهيد عمرو بن قرظة (رض)!.